الجبير: الحوثيون جيراننا

وزير الخارجية السعودية عادل الجبير

13.05.2016 | 18:40

كتب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تغريدات وصفت بـ"المفاجئة" ومفادها: "الحوثيون جيراننا(..) وجزء مهم من النسيج الاجتماعي في اليمن" ما يعد تراجعاً في لهجة المملكة العربية السعودية حيال الحوثيين, بالتزامن مع مفاوضات تجري في الكويت.

وقال الجبير في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الخميس "سواء اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءا من النسيج الاجتماعي لليمن،" مضيفا في تغريدة اخرى: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم".

وقادت السعودية حرباً على الحوثيين في اليمن تحت اسم "عاصفة الحزم" التي بدأت في أواسط آذار 2015 بمشاركة تحالف  مكون من عشر دول ضد جماعة "أنصار الله"  (الحوثيون) و الموالين لهم و للرئيس اليمني السابق علي عبد الله الصالح.

وأعلنت قيادة العملية في نيسان الماضي عام 2015, توقف عملية "عاصفة الحزم" و بدء عملية "إعادة الأمل" وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية إزالة جميع التهديدات التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة، وبعد أن تم تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية والقوة الجوية التي كانت بحوزة "الحوثيين" و القوات الموالية لصالح.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد عسيري  أعلن في وقت سابق, أن المملكة لن تنتظر حتى "تبتلع" إيران اليمن لأنه ليس في صالح المنطقة بكاملها.

ويأتي الموقف السعودي الجديد، في وقت تواصل اللجنة الإنسانية المعنية بملف المعتقلين والأسرى "قاءاتها ، فيما هيمن الانسداد على أعمال اللجنتين السياسية والأمنية مع دخول مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعها الرابع. 

وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فقد تعثرت مشاورات السلام اليمنية في الكويت منذ انطلاقتها في 21 أبريل الماضي بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي.

وكان الإنجاز اليتيم هو الاتفاق بين طرفي هذه المفاوضات على تشكيل اللجان الثلاث الأمنية، السياسية، الإنسانية، والتي أوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الدولي 2216.

وتنص النقاط الخمس بالترتيب على انسحاب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

 سيريانيوز

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved